(٢) تقدم تخريجه , انظر: ٣٦٠. (٣) "كان" ليس في ب. (٤) اختلف العلماء في المائدة هل نزلت أم لا؟ قال مجاهد: ما نزلت وإنما هو ضرب مثل ضربه الله تعالى لخلقه فنهاهم عن مسألة الآيات لأنبيائه؛ وقال الحسن: وعدهم بالإجابة فلما قال لهم: {فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ} [المائدة: من الآية ١١٥] استعفوا منها، واستغفروا الله وقالوا: لا نريد هذا؛ والذي عليه الجمهور وهو الحق نزولها لقوله تعالى: {إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ} [المائدة: من الآية ١١٥]. انظر: الجامع لأحكام القرآن (٦/ ٣٦٩) , الكشف والبيان للثعلبي (٤/ ١٢٧). (٥) "تعالى" ليس في ب. (٦) في ب "على" , وهو خطأ. (٧) وادي قناة: هو الوادي الذي يمر بين المدينة وأُحُد أعلاه الخَنَق , والخنق يأخذ سيل الشُّعبة , وسيل الشعبة: هو وادٍ يأتي من شرف نجد من جهات ضريّة , ويأخذ كل مياه أبلى الشمالية , ومياه حرة النقيع الشرقية ويجتمع مع أودية نخل ونجار والنُّخَيل , والشعبة وأخرى عديدة ثم يدفع في الخَنَق , ومنه إلى سد العاقول , ومن العاقول في قناة ثم في الغابة من إضم مجتمعاً مع العقيق وبطحان , وهي أودية المدينة الثلاثة؛ وذكر محمد بن الحسن المخزومي في أخبار المدينة بإسناد له أن أول من سماه وادي قناة تبع اليماني لما قدم يثرب قبل الإسلام. انظر: فتح الباري (٢/ ٥٠٦) , معجم معالم الحجاز (٧/ ١٤٠٥) , د. عاتق البلادي , الطبعة الثانية ١٤٣١ , دار مكة , مكة. (٨) أخرج البخاري (٢/ ٣٢) , في أبواب الاستسقاء , باب من تمطر حتى يتحادر على لحيته , ح ١٠٣٣ , ومسلم (٢/ ٦١٤) , في كتاب صلاة الاستسقاء , باب الدعاء في الاستسقاء , ح ٨٩٧ , من طريق أنس بن مالك - رضي الله عنه - , قال: "أصابت الناس سنة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , فبينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب على المنبر يوم الجمعة قام أعرابي , فقال يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هلك المال , وجاع العيال , فادع الله لنا أن يسقينا , قال: فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه وما في السماء قزعة , قال: فثار سحاب أمثال الجبال , ثم لم ينزل عن منبره حتى رأينا المطر يتحادر عن لحيته , قال: فمطرنا يومنا ذلك , وفي الغد , ومن بعد الغد , والذي يليه إلى الجمعة الأخرى , فقام ذلك الأعرابي -أو رجل غيره- , فقال: يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال , فادع الله لنا , فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه , وقال: «اللهم حوالينا ولا علينا» , قال: فما جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشير بيده إلى ناحية من السماء إلا انفرجت , حتى صارت المدينة في مثل الجوبة , حتى سال الوادي وادي قناة شهراً , فلم يجئ أحد من ناحية إلا حدث بالجود" , واللفظ للبخاري.