(٢) أخرجه البيهقي بنحوه في دلائل النبوة (٦/ ١٧٢) ح ٢٢٨٨. (٣) غيضة: وهي الشجر المتلف. النهاية (٣/ ٧٥٥). (٤) أخرجه أبو نعيم في الدلائل (٢/ ٥٩٤) ح ٥٣٩ , والبيهقي في الدلائل (٦/ ١٦٢) ح ٢٢٨١ , وأخرجه أحمد بنحوه في مسنده (٦/ ٣٨٥) ح ٣٨٣٥ , وأخرجه أبو داود في سننه (٣/ ٥٥) , كتاب الجهاد , باب في كراهية حرق العدو بالنار , ح ٢٦٧٥ , بلفظ: "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر , فانظلق لحاجته فرأينا حمَّرة معها فرخان فأخذنا فرخيها , فجاءت الحمرة فجعلت تفرش , فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها ... » , قال الألباني: "صحيح". صحيح الترغيب والترهيب (٢/ ٥٥٣) ح ٢٢٦٨ , وأخرجه الحاكم في مستدركه (٤/ ٢٦٧) , كتاب الذبائح , ح ٧٥٩٩ , بلفظ: "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر ومررنا بشجرة فيها فرخا حمرة فأخذناها , قال: فجاءت الحمرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي تصيح , فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من فجع هذه بفرخيها؟ » , قال: فقلنا: نحن , قال: «فردوها» " , قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".