(٢) أخرجه مسلم (١/ ٣٣٢) , كتاب الصلاة , باب الجهر بالقراءة في الصبح والقراءة على الجن , ح ٤٥٠ , من علقمة عن ابن مسعود - رضي الله عنه - , بلفظ: "كنا مع رسول الله ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه في الأودية والشعاب , فقلنا: استُطير او اغتيل , قال: فبتنا بشرِّ ليلة بات بها قوم , فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء , قال: فقلنا يا رسول الله فقدناك فطلبناك فلم نجد , فبتنا بشر ليلة بات بها قوم , فقال: «أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن» , قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم وسألوه الزاد , فقال: لكم كل عظم ذُكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أو ما يكون لحماً وكل بعرة علف لدوابكم , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم». (٣) في أ "ألوف" بالرفع , ويصح بتقدير محذوف , وما أثبته من ب هو الوجه. (٤) في ب "الصلاة والصوم" بتقديم وتأخير. (٥) في ب لفظ "الله" الاسم , وهو خطأ. (٦) "قال" ليس في ب.