(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٢٠٦) ح ١٨٤٣ , والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٠٦) , كتاب اللباس , ح ٧٣٨٣ , وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" , وأخرجه الدارمي في السنن (١/ ٢٠٢) , كتاب دلائل النبوة , باب في حسن النبي - صلى الله عليه وسلم - , ح ٥٨ , كلهم بلفظ: " رأيت رسول - صلى الله عليه وسلم - في ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء قال: فجعلت أنظر إليه وإلى القمر , فلهو أحسن في عيني من القمر" , وأخرجه الترمذي (٥/ ١١٨) , في أبواب الأدب , باب ما جاء في الرخصة في لبس الحمرة للرجال , ح ٢٨١١ , بلفظ: "فإذا هو عندي أحسن من القمر". (٣) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٨/ ١٢) ح ٢٠١٥٩ , وفي المعجم الاوسط (٤/ ٣٦٨ - ٣٦٩) ح ٤٤٥٨ , والبيهقي في الدلائل (١/ ٢٠٠) , وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣/ ٣١٣) , والدارمي في السنن (١/ ٢٠٤) , كتاب دلائل البنوة , باب في حسن النبي - صلى الله عليه وسلم - , ح ٦١ , وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٢٨٠) ح ١٤٠٣٤: "رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله وثقوا". (٤) أخرجه مسلم (٤/ ١٨٢٣) في كتاب الفضائل , باب شيبه - صلى الله عليه وسلم - , ح ٢٣٤٤. (٥) قال الألباني في السلسلة الصحيحة (١/ ١٥٨): "خصوصياته - عليه السلام - إنما تثبت بالنص الصحيح، فلا تثبت بالنص الضعيف ولا بالقياس والأهواء، والناس في هذه المسألة على طرفي نقيض، فمنهم من ينكر كثيراً من خصوصياته الثابتة بالأسانيد الصحيحة، إما لأنها غير متواترة بزعمه، وإما لأنها غير معقولة لديه , ومنهم من يثبت له - عليه السلام - ما لم يثبت مثل قولهم: إنه أول المخلوقات، وإنه لا ظل له في الأرض وإنه إذا سار في الرمل لا تؤثر قدمه فيه، بينما إذا داس على الصخر علم عليه، وغير ذلك من الأباطيل؛ والقول الوسط في ذلك أن يقال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشر بنص القرآن والسنة وإجماع الأمة، فلا يجوز أن يعطى له من الصفات والخصوصيات إلا ما صح به النص في الكتاب والسنة، فإذا ثبت ذلك وجب التسليم له". (٦) "عندي" ليس في ب.