(١) أخرجه البخاري (١/ ٩١) , في كتاب الصلاة , باب عظة الإمام الناس في إتمام الصلاة وذكر القبلة , ح ٤٨ , من طريق أبي هريرة - رضي الله عنه - , أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «هل ترون قبلتي ها هنا , فوالله ما يخفى عليَّ خشوعكم ولا ركوعكم , إني لأراكم من وراء ظهري» , وأخرجه أحمد (١٤/ ٤٩٦ - ٤٩٧) ح ٨٩٢٦ بلفظ: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال للناس: «أحسنوا صلاتكم فإني أراكم من خلفي كما أراكم من أمامي» , وأخرجه أبو نعيم بنحوه في الدلائل (٢/ ٤٣٩) ح ٣٥٤. (٢) أخرج ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١٧٣) ح ٢٦٦ , وتمام في فوائده (٢/ ١٣٣) ح ١٣٤٥ , من حديث عائشة رضي الله عنها , قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرى في الظلمة كما يرى في الضوء" , قال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح" , قال الألباني قي سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (١/ ٥١٥) ح ٣٤١: "موضوع". (٣) تقدم تخريجه , انظر: ص ٣٧٤. (٤) تقدم تخريجه , انظر: ص ٤٤٤. (٥) تقدم تخريجه , ص ٣٧٢ - ٣٧٣. (٦) قال النووي: "أي إيجاز اللفظ مع تناوله المعاني الكثيرة جداً". شرح النووي على مسلم (١٣/ ١٧٠). (٧) أي كل ما يتوصل به إلى استخراج المغلقات التي يتعذر الوصول إليها. التيسير بشرح الجامع الصغير (١/ ٧٣٢) , زين الدين المناوي , الطبعة الثالثة ١٤٠٨ , مكتبة الإمام الشافعي , الرياض. (٨) قال النووي: "أي كان يختم على المعاني الكثيرة التي تضمنها اللفظ اليسير فلا يخرج منها شيء طالبه ومستنبطه لعذوبة لفظه وجزالته". شرح النووي على مسلم (١٣/ ١٧٠). (٩) أخرج مسلم (١/ ٣٧٢) , في كتاب المساجد ومواضع الصلاة , ح ٥٢٣ , من طريق أبي هريرة - رضي الله عنه - , قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «نصرت بالرعب على العدو , وأوتيت جوامع الكلم ... »؛ وأخرج مسلم (٣/ ١٥٨٦) , في كتاب الأشربة , باب بيان أن كل مسكر خمر وأن كل خمر حرام , ح ٢٠٠١ , من حديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - , قال "وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أعطي جوامع الكلم بخواتمه"؛ أخرج البيهقي في الشعب (٧/ ١٧١) ح ٤٨٣٧ , وعبدالرزاق في مصنفه , تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي , الطبعة الثانية ١٤٠٣ , المكتب الإسلامي , بيروت , من طريق أبي =