للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هل استفدتَ من شيء؟ قال: نعم , إني أسري بي [الليلة , قال لي: أين؟ ] (١) , قال: إلى [بيت المقدس قال] (٢): ثم أصبحت [بين ظهرانينا , قال: نعم] (٣) , قال: أتُحَدِّثُ قومَكَ ما حدثتني , قال: نعم , قال أبو جهل: يا معشر بني كعب بن لؤي هلموا , قال: فانتفَضت المجالس فجاءوا حتى جلسُوا إليهما , قال: حدث قومك ما حدثتني (٤) , قال: نعم , إني أسري بي الليلة , قالوا: إلى أين؟ قال: إلى بيت المقدس , قالوا: ثم أصبحت بين ظهرانينا , قال: نعم , قال: فمن بين مُصَفق ومن بين واضع يده على رأسه متعجباً للكذب وارتد ناس (٥) ممن كان كان آمن به وصَدّقه , وسعى رجال من المشركين إلى أبي بكر , فقالوا: هل لك في صاحبك يزعم أنه (٦) أسري به الليلة إلى بيت المقدس , قال: أو قد قال (ذلك) (٧)؟ قالوا: نعم , قال: لئن كان قال ذلك لقد (٨) صَدَق , قالوا: وتصدقه أنه

ذهب إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح؟ ! [ق ٧٦/و] قال: نعم إنّي لأصدقه بما هو أبعد من ذلك , أصدقه بخبر السماء في غَدْوة أو رَوْحة , فلذلك سُمّي أبو بكر الصديق؛ قال: وفي القوم من قد سافر هناك ومن قد أتى المسجد , فقالوا: هل تستطيع أن تنعت لنا المسجد؟ قال: نعم , قال: فذهبت أنعت , فما زلت أنعتُ حتى التبسَ عليَّ , قال: فجيء بالمسجد وأنا أنظر إليه حتى وُضع دُون دار عَقِيل فنَعتُّ المسجد وأنا أنظر إليه , فقال (٩) القوم: أما النَّعتُ (فواللهِ) (١٠) لقد أصاب , ثم قالوا: يا محمد فأخبرنا (١١) عن عيرنا فهي أهم إلينا من قولك , هل


(١) مابين المعقوفتين لم يظهر في تصوير نسخة الأصل التي بين يدي , وما ذكرته من ب.
(٢) مابين المعقوفتين لم يظهر في تصوير نسخة الأصل التي بين يدي , وما ذكرته من ب.
(٣) مابين المعقوفتين لم يظهر في تصوير نسخة الأصل التي بين يدي , وما ذكرته من ب.
(٤) في أ "ما حدثني".
(٥) في ب "الناس".
(٦) في ب "أنه يزعم" بتقديم وتأخير.
(٧) "ذلك" ليس في ب.
(٨) في ب "لئن" , وهو خطأ ظاهر.
(٩) في ب "قال" بدون الفاء.
(١٠) "فوالله" ليس في ب.
(١١) في ب "أخبرنا" بدون الفاء.

<<  <   >  >>