(٢) في هامش ب "أي انكشفت الغيم". (٣) إكليل: الإكليل -بكسر الهمزة وسكون الكاف-: كل شيء دار من جوانبه , يُريد أن الغيم تقشَّع عنها واستدار بآفاقها. انظر: فتح الباري (٢/ ٥٠٦) , تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم ص ١٠٢ , لمحمد بن أبي نصر فتوح الأزدي الحميدي , تحقيق: زبيدة محمد سعيد , الطبعة الأولى ١٤١٥ , مكتبة السنة , القاهرة؛ النهاية (٤/ ٣٥٣). (٤) أخرجه البخاري (٤/ ١٩٥) , كتاب المناقب , باب علامات النبوة في الإسلام , ح ٣٥٨٢ , بلفظ: "أصاب أهل المدينة قحط على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , فبينا هو يخطب يوم الجمعة , إذ قام رجل فقال: يا رسول الله هلكت الكراع , هلكت الشاء , فادع الله يسقينا , «فمد يديه ودعا» , قال أنس: وإن السماء لمثل الزجاجة , فهاجت ريح أنشأت سحاباً , ثم اجتمع ثم أرسلت السماء عزاليها , فخرجنا نخوض الماء حتى أتينا منازلنا , فلم نزل نمطر إلى الجمعة الأخرى , فقام إليه ذلك الرجل أو غيره , فقال: يا رسول الله: تهدمت البيوت فادع الله يحبسه , فتبسم , ثم قال: «حوالينا ولا علينا» فنظرت إلى السحاب تصدع حول المدينة كأنه إكليل , وأخرجه مسلم (٢/ ٦١٤) , بنحوه في كتاب صلاة الاستسقاء , باب الدعاء في الاستسقاء , ح ٨٩٧. (٥) مِيزاب بكسر الميم: وهو ما يسيل منه الماء من موضع عال. انظر: فتح الباري (٢/ ٤٩٧). (٦) مابين القوسين ليس في ب. (٧) ثِمَال بكسر المثلثة وتخفيف الميم: هو العماد والملجأ والمطعم والمغيث والمعين والكافي , قد أطلق على كل من ذلك. فتح الباري (٢/ ٤٩٦). (٨) عصمة للأرامل: أي يمنعهم مما يضرهم , والأرامل جمع أرملة: وهي الفقيرة التي لا زوج لها. فتح الباري (٢/ ٤٩٦).