ولما رأيت القوم لا ود فيهم ... وقد قطعوا كل العرا والوسائل. فتح الباري (٢/ ٤٩٦). (٢) أخرجه البخاري (٢/ ٢٧) , كتاب أبواب الاستسقاء , باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا , ح ١٠٠٩. (٣) "و" زيادة من ب. (٤) في أ "في الثاني" , وما أثبته من ب هو الصواب , لأن العرب لا يسمون (الثاني) إلا ما كان له ثالث. انظر: عمدة الكتاب , لأبي جعفر النحاس ص ١٠٠ , تحقيق: بسام الجابي , الطبعة الأولى ١٤٢٥ , دار ابن حزم. (٥) في هامش ب "دعوته". (٦) الأقيال: جمع قيل وهو أحد ملوك حِمْيَر دون الملك الأعظم , مأخوذ من القول بمعنى نفوذ القول والأمر؛ وقد أسلم وائل بن حجر الحضرمي , وكان قيلاً من أقيال حضرموت وكان أبوه من ملوكهم , وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد بشر أصحابه بقدومه قبل أن يصل يأيام وقال: «يأتيكم وائل بن حجر من أرض بعيدة من حضرموت طائعاً راغباً في الله - عز وجل - وفي رسوله , وهو بقية أبناء الملوك» , واستعمله النبي - صلى الله عليه وسلم - على الأقيال من حضرموت. انظر: النهاية في غريب الأثر (٤/ ٢٢٦,٢٠٦) , غريب الحديث (٢/ ٢٧٥) , لابن الجوزي , تحقيق: د. عبدالمعطي أمين قلعجي , الطبعة الأولى ١٩٨٥ , دار الكتب العلمية , بيروت؛ أسد الغابة (٥/ ٤٠٥). (٧) الأتاوة: وهو الخراج. النهاية (١/ ٢٧).