(٢) تفسير الثعلبي (٥/ ٩٨ - ٩٩). (٣) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٣/ ١٠٥) ح ١٢٠٤٥ , من طريق أنس - رضي الله عنه - , بلفظ: "لما سار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بدر خرج فاستشار الناس , فأشار عليه أبو بكر , ثم استشارهم , فأشار عليه عمر , فسكت , فقال رجل من الأنصار: إنما يريدكم , فقالوا: يا رسول الله , والله لا نكون كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههانا قاعدون , ولكن والله لو ضربت أكبادها حتى تبلغ برك الغماد لكنا معك". قال ابن كثير: "وهذا إسناد ثلاثي صحيح على شرط الصحيح". البداية والنهاية (٣/ ٣٢١). (٤) عطف عطفاً وعطوفاً: مال وانحنى. المعجم الوسيط (٢/ ٦٠٨). (٥) أخرجه مسلم (٣/ ١٣٩٨) , كتاب الجهاد والسير , باب في غزو حنين , ح ١٧٧٥ , بلفظ: «هذا حين حمي الوطيس».