(٢) أخرجه الإمام أحمد (٣/ ٤٢٤) ح ١٩٥٤ , من طريق ابن عباس - رضي الله عنه - , بلفظ: "أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل من بني عامر , فقال: يا رسول الله , أرني الخاتم الذي بين كتفيك , فإني من أطب الناس , فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أريك آية» , قال: بلى , قال: فنظر إلى نخلة , فقال: «ادع ذلك العذق» , قال: فدعاه , فجاء ينقز , حتى قام بين يديه , فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ارجع» , فرجع إلى مكانه , فقال العامري: يا آل بني عامر , ما رأيت كاليوم رجلا أسحر" , قال محققوا المسند -شعيب الأرنؤوط , عادل المرشد , وآخرون , بإشراف: د. عبدالله التركي-: "إسناده صحيح على شرط الشيخين". (٣) الحَجُون -بفتح الحاء المهملة ثم جيم مضمومة وآخره نون-: يقول الشيخ حمد الجاسر في تهميشه لكتاب (الأماكن) أو (ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة) أن العلماء قد اختلفوا في تحديد موقع الحجون، مع اتفاقهم على أنه في أعلى مكة بقرب المقبرة، فالمتأخرون وبعض المتقدمين منهم يرونه الجبل الذي تقع المقبرة بسفحه مما يلي الأبطح، ومسجد الجن (مسجد بيعتهم) , وفيه شقت ثنيه كداء (ثنية الحجون) وهذا هو المعروف عند المتأخرين , إلا أن الشيخ الجاسر يقول أنه ورد في «أخبار مكة» ما يفهم منه أنه الجبل المقابل لهذا في الجانب الآخر من المعلاه، يدعه المتجه إلى منى على يمينه. انظر: هامش الأماكن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة ص ٣٢٢ - ٣٢٣ , لأبي بكر الحازمي , تحقيق: حمد الجاسر , ١٤١٥ , دار اليمامة.