(٢) أخرجه مسلم (٤/ ١٧٨٢) , كتاب الفضائل , باب فضل نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - وتسليم الحجر عليه قبل النبوة , ح ٢٢٧٧ , بلفظ: «إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم عليَّ قبل أن أُبعث إني لأعرفه الآن». (٣) "واسع" ليس في ب. (٤) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٧/ ٧٦) ح ٦٤٣٥ , تحقيق: حمدي السلفي , الطبعة الثانية ١٤٠٤ , مكتبة العلوم والحكم , الموصل , من طريق عبدالرحمن بن أبي ليلى عن أبيه , بلفظ: "كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزاة فأصابنا عطش شديد , فشكونا ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - , فقال: «هل فضل ماء في إداوة؟ » فأتاه رجل بفضلة ماء في إداوة , فحفر النبي - صلى الله عليه وسلم - في الأرض حفرة ووضع عليها نطعاً , ووضع كفه على الأرض , ثم قال لصاحب الإداوة: «صب الماء على كفي واذكر اسم الله» , ففعل , قال أبو ليلى: قد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى روي القوم وسقوا ركابهم" قال الهيثمي (٨/ ٣٠١) ح ١٤١٠٧: "وفي إسناده: خالد بن نافع الأشعري ضعفه أبو زرعة وأبو داود والنسائي وقال أبو حاتم: ليس بقوي , يُكتب حديثه , وقد روى عنه أحمد بن حسر , وقد اشتهر أن شيوخه كلهم ثقات عنده"