(٢) في ب "الصفحة". (٣) في ب "بصفحة". (٤) أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (٩/ ١٥٧) , وأخرجه ابن كثير في تفسيره (٢/ ١٢٩) , بلفظ: "قال رجل من المسلمين -وهو حجر بن عدي-: ما يمنعكم أن تعبروا إلى هؤلاء العدو؟ هذه النطفة -يعني دجلة-؟ {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا} [آل عمران: من الآية ١٤٥] , ثم أقحم فرسه دجلة , فلما أقحم أقحم الناس , فلما رآهم العدو قالوا: ديوان , فهربوا". (٥) أبو عثمان النهدي: هو عبدالرحمن بن مل -بكسر الميم وضمها- النهدي , قال أسلمت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأديت إليه ثلاث صدقات ولم ألقه , وغزوت على عهد عمر , قال ابن عبد البر: شهد القادسية وجلولاء وتستر ونهاوند واليرموك ومهران ورستم , يقال أنه عاش في الجاهلية أزيد من ستين سنة وفي الإسلام مثل ذلك وكان يقول بلغت من العمر مائة وثلاثين سنة , وتوفي سنة خمس وتسعين للهجرة , وروى له الجماعة. انظر: الوافي بالوفيات (١٨/ ١٦٨). (٦) بارِق -بكسر الراء-: جبل باليمن , نزله بنو سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر فنسبوا إليه. انظر: فتح الباري (٦/ ٦٣٤). (٧) قال ابن حجر في الإصابة (٥/ ٣٤١): " غرقدة غير منسوب له إدراك , ذكر الطبري في تاريخه أن المسلمين حين عبروا دجلة سلموا عن آخرهم الا رجلاً من بارق يدعى غرقدة زال عن ظهر فرس له شقراء فرمى القعقاع بن عمرو إليه عنان فرسه فأخذ بيده حتى عبره". (٨) في ب "أعراقها". (٩) عرف الفرس: منبت الشعر من العنق. لسان العرب (٩/ ٢٣٦). (١٠) القعقاع بن عمرو التميمي: أحد فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية والاسلام , له صحبة، شهد اليرموك وفتح دمشق وأكثر وقائع أهل العراق مع الفرس , وسكن الكوفة، وأدرك وقعة صفين فحضرها مع علي , وكان يتقلد في أوقات الزينة سيف هرقل (ملك الروم) ويلبس درع بهرام (ملك الفرس) وهما مما أصابه من الغنائم في حروب فارس , وكان شاعراً فحلاً , قال أبو بكر: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل , توفي نحو ٤٠. الأعلام (٥/ ٢١ - ٢٢).