(٢) أخرجه أبو القاسم التيمي في الحجة (٢/ ٣٨٥) , وأخرجه الطبري في تاريخه (٢/ ٤٦٦) , كما أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٤/ ٣٤٣) , تحقيق: عمرو بن غرامة العمروي , ١٤١٥ , دار الفكر. (٣) هو طليحة بن خويلد الأسدي , متنبئ، شجاع، من الفصحاء، كان يقال له (طليحة الكذاب) , من أشجع العرب، يعد بألف فارس , قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - في وفد بني أسد سنة ٩ هـ وأسلموا , ولما رجعوا ارتد طليحة وادعى النبوة في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , ثم قدم زمن عمر - رضي الله عنه - وأسلم بعد أن أسلمت أسد وغطفان كافة , فبايعه في المدينة , ثم شهد طليحة القادسية فأبلى فيها بلاء حسناً , توفي سنة ٢١. انظر: الاستيعاب (١/ ٢٣٣ - ٢٣٤) , الأعلام (٣/ ٢٣٠). (٤) هو عمرو بن معدي كرب بن ربيعة بن عبد الله الزبيدي: فارس اليمن، وصاحب الغارات المذكورة , وفد على المدينة سنة ٩ في عشرة من بني زبيد، فأسلم وأسلموا وعادوا , ولما توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - ارتد عمرو في اليمن , ثم رجع إلى الاسلام، فبعثه أبو بكر إلى الشام، فشهد اليرموك، وذهبت فيها إحدى عينيه , وبعثه عمر إلى العراق، فشهد القادسية , يكنى أبا ثور , وأخبار شجاعته كثيرة , توفي سنة ٢١. الأعلام (٥/ ٨٦). (٥) في أ "المكشوخ" بالخاء المعجمة , وهو تصحيف. (٦) هو قيس بن المكشوح أبو شداد , واختلف في اسم أبيه فقيل: عبد يغوث , وقيل: هبيرة بن هلال وهو الأكثر , قال أبو عمر: إنما قيل له المكشوح لأنه كوي , وقيل: لأنه ضرب على كشحه؛ قيل: له صحبة وقيل: لا صحبة له باللقاء والرؤية , وهو الذي أعان على قتل الأسود العنسي مع فيروز , وهذا يدل على إسلامه في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , له آثار صالحة في قتال الفرس بالقادسية وغيرها وشهد مع النعمان بن مقرن نهاوند ثم قتل بصفين مع علي. وكان فارسا بطلا شاعرا وهو ابن أخت عمرو بن معد يكرب. انظر: أسد الغابة (٤/ ٤٢٥). (٧) أخرجه الطبري في تاريخه (٢/ ٤٦٦) , بلفظ: "ولقد اتهمنا ثلاثة نفر فما رأينا كالذي هجمنا عليه من أمانتهم وزهدهم ... " , وأخرجه الواقدي في فتوح الشام (٢/ ١٨٩) , الطبعة الأولى ١٤١٧ , دار الكتب العلمية , بيروت؛ بلفظ: "ولقد اتهمنا ثلاثة نفر فاتبعناهم فعجزنا عن وصف أمانتهم وزهدهم ... ". (٨) السفط: وعاء يوضع فيه الطيب ونحوه من أدوات النساء , ووعاء من قضبان الشجر ونحوها توضع فيه الأشياء كالفاكهة ونحوها. المعجم الوسيط (١/ ٤٣٣).