للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ونقل صاحب "الإقليد" عن المصنف: "ووجهه أن يجر "القلوص" على الإضافة، ويقدر مضاف إلى: "أبي مزادة" محذوفاً بدلاً عن "القلوص تقديره: زج القلوص قلوص أبي مزادة. والقلوص: الشابة من النوق".

وقال صاحب "الانتصاف": "إن إضافة المصدر إلى معموله مقدر بالفعل، ولهذا عمل. وهو وإن كانت إضافته محضة، مشبه بما إضافته غير محضة، حتى قال بعض النحاة: هي غير محضة. والحاصل أن اتصاله بالمضاف إليه، ليس كاتصال غيره، وجاء الفصل في غيره بالظرف، فتميز المصدر عن غيره، لجوازه بغير الظرف. وكأنه فكه، وقدم المفعول على الفاعل". ثم ذكر شواهد. وقال: "وليس القصد تصحيح القراءة بالعربية، بل تصحيح العربية بالقراءة".

وأنشد السجاوندي:

تمر على ما تستمر، وقد شفت … غلائل عبد القيس منها صدورها

ومثله في شعر المتنبي:

حملت إليه من لساني حديقةً … سقاها الحجي سقي الرياض السحائب

<<  <  ج: ص:  >  >>