قال:"إنها لا تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات: الدخان، ودابة الأرض، وخسفاً بالمغرب، وخسفاً بالمشرق، وخسفاً بجزيرة العرب، والدجال، وطُلوع الشمس من مغربها، ويأجوج ومأجوج، ونزول عيسى، وناراً تخرج من عدن".
(لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ) صفة لقوله: (نفساً)، وقوله (أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً) عطف على (آمنت). والمعنى: أنّ أشراط الساعة إذا جاءت - وهي آيات ملجئة مضطرّة- ذهب أوان التكليف عندها، فلم ينفع الإيمان حينئذٍ نفساً غير مقدّمةٍ إيمانها من قبل ظهور الآيات، أو مقدّمة الإيمان غير كاسبة خيراً في إيمانها.
ابن أسيد الغفاري. وفي موضع:"نار تخرج من عدن". وآخر ذلك:"نار تطرد الناس إلى محشرهم".
قوله:(بجزيرة العرب)، النهاية:"قال أبو عبيد: هو اسم صقعٍ من الأرض، وهو ما بين حفر أبي موسي الأشعري، إلى أقصى اليمن في الطول، وما بين رمل يبرين إلى منقطع السماوة في العرض. قال الأزهري: سميت جزيرةً لأن بحر فارس وبحر السودان أحاطا بجانبيها، وأحاط بجانبها الشمالي دجلة والفرات".