وقرئ:(سادتنا)، و (ساداتنا)، وهم رؤساء الكفر الذين لقنوهم الكفر وزينوه لهم. يقال: ضلّ السبيل وأضله إياه، وزيادة الألف؛ لإطلاق الصوت؛ جعلت فواصل الآي كقوافى الشعر، وفائدتها: الوقف والدلالة على أن الكلام قد انقطع، وأن ما بعده مستأنف. وقرئ:(كثيرا)؛ تكثيرًا لإعداد اللعائن، و (كبيرا)؛ ليدل على أشد اللعن وأعظمه. (ضِعْفَيْنِ) ضعفًا لضلاله، وضعفًا لإضلاله. يعترفون، ويستغيثون، ويتمنون، ولا ينفعهم شيء من ذلك.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ الله مِمَّا قالُوا وَكانَ عِنْدَ الله وَجِيهاً)] ٦٩ [
قولُه:(وإذا نُصِبَ بالمحذوفِ كان {يَقُولُونَ} حالاً)، قال أبو البقاء:{يَقُولُونَ} حالٌ من الوجوهِ، لأنّ المرادَ أصحابُها، ويَضْعُفُ أن يكونَ من الضميرِ المجرورِ، لأنه مُضافٌ إليه.