والنثرة: وهي ثلاثة كواكب، وسميت نثرة لأنها مخطة مخطها الأسد كأنها قطعة سحاب. ويجوز أن تسمى بذلك لأنها كأنها من سحاب قد نثر، والنثرة الأنف، ونوؤها سبع ليال.
والطرف: سميت بذلك لأنها عينا الأسد، يقال: طرف فلان، أي: رفع طرفه، ونوؤه ثلاث ليال.
والجبهة: جبهة الأسد، ونوؤه سبع ليال.
والزبرة: زبرة الأسد، أي: كاهله، وقيل: زبرته شعره الذي يزبر عند الغضب في قفاه، ونوؤها أربع ليال.
والصرفة: سميت بذلك لأن البرد ينصرف بسقوطها، وقيل: أرادوا صرف الأسد رأسه من قبل ظهره، وأيام العجوز في نوئها وهو ثلاث ليال.
والعواء: يمد ويقصر، والقصر أجود وأكثر، وهي خمسة كواكب كأنها ألف معطوفة الذنب، وسميت العواء للانعطاف والالتواء الذي فيها، تقول العرب: عويت الشيء: عطفته. ويجوز أن يكون من "عوى": إذا صاح، كأنه يعوي في آثر البرد. ولهذا سميت طاردة البرد، ونوؤها ليلة.
والسماك: سمي السماك الأعزل لأن السماك الآخر يسمى رامحًا لكوكب تقدمه كأنه رمحه، ونوؤه أربع ليال، وسمي سماكًا لأنه سمك، أي: ارتفع.
والغفرة: وهي ثلاثة كواكب. قيل: هو من الغفرة، وهو الشعر الذي في طرف ذنب