للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البطين، الثريا، الدبران، الهقعة، الهنعة، الذراع، النثرة، الطرف، الجبهة، الزبرة، الصرفة، العوا، السماك، الغفر، الزبانى، الإكليل، القلب، الشولة، النعائم، البلدة، سعد الذابح، سعد بلع، سعد السعود، سعد الأخبية، فرغ الدلو المقدم، فرغ الدلو المؤخر، الرشاء. فإذا كان في آخر منازله دق واستقوس، و {عَادَ كَالْعُرْجُونِ القَدِيمِ}؛ وهو عود العذق، ما بين شماريخه إلى منبته من النخلة. وقال الزجاج: هو فعلون، من الانعراج؛ وهو الانعطاف. وقرئ: (العرجون) بوزن الفرجون؛ وهما لغتان،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وإنما سميت بذلك تشبيهًا بالفرجة التي تكون بين الحاجتين غير مقرونين. يقال: رجل أبلد؛ إذا اقترن حاجباه. ونوؤها ثلاث ليال، وقيل: ليلة.

والذابح: سمي بذلك لكوكب بين يديه يقال: هو شاته التي تذبح. ونوؤه ليلة.

والبلع: سمي بذلك لأن الذابح معه كوكب بمنزلة شاته، وهذا لا كوكب معه، فكأنه قد بلع شاته. وقيل: سمي به لأن صورته صورة فم فتح ليبلع، ونوؤه ليلة.

وسعد السعود: سمي بذلك لأن في وقت طلوعه ابتداء ما به يعيشون وتعيش مواشيهم، ونوؤها ليلة.

وسعد الأخبية: وسمي بذلك لكوكب في كواكبها على صورة الخباء. وقيل: لأنه يطلع قبل الدفء فيخرج من الهوام ما كان مختبئًا. ونوؤه ليلة.

وفرغ الدلو المقدم: ويقال الأعلى. وقال: إنما سمي به لأن في وقته تأتي الأمطار كثيرًا، فكأنه فرغ دلو، وهو مصب الماء، ونوؤه ثلاث ليال.

وفرغ الدلو المؤخر: ونوؤه أربع ليال.

والرشا: وهو السمكة، ويقال: بطن السمكة وقلب الحوت. تم كلام المرزوقي، والله أعلم.

قوله: (العرجون) وهو المحش، أي: مشط تدلك به الدابة من الحديد.

<<  <  ج: ص:  >  >>