للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرجوع إلى منازلهم وأهاليهم، بل يموتون بحيث تفجؤهم الصحية.

[{ونُفِخَ فِي الصُّورِ فَإذَا هُم مِّنَ الأَجْدَاثِ إلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ * قَالُوا يَا ويْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وعَدَ الرَّحْمَنُ وصَدَقَ المُرْسَلُونَ} ٥١ - ٥٢]

قرئ: {الصُّورِ} بسكون الواو؛ وهو القرن، أو جمع صورة، وحركها بعضهم، و {الأَجْدَاثِ}: القبور. وقرئ بالفاء. (ينسلون) يعدون، بكسر السين وضمها، وهي النفخة الثانية. قرئ: (يا ويلتنا). وعن ابن مسعود رضي الله عنه: (من أهبنا)، من هب من نومه؛ إذا انتبه، وأهبه غيره. وقرئ: (من هبنا) بمعنى أهبنا، وعن بعضهم:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا يغلبون بالحجة في عدم البعث وفي الواقع مغلوبون محجوجون. الجوهري: خاصمته مخاصمة وخصامًا، والاسم الخصومة. وخاصمته فخصمته أخصمه بالكسر ولا يقال بالضم إلا في الشذوذ. ومنه قراءة حمزة"وهم يخصمون".

قوله: (قرئ: {الصُّورِ} بسكون الواو) وهي قراءة العامة، وحركها بعضهم كما تقول: درر ودرور، وكذا {يَنسِلُونَ} بكسر السين.

قوله: (وقرئ: "من هبنا") قال ابن جني: هي قراءة أبي بن كعب. و"من أهبنا" بالهمز عن ابن مسعود، وهي أقيس. ويقال: هب من نومه أي: انتبه، وأهببته أنا: أي: أنبهته. قال:

ألا أيها النوام ويحكم هبوا .... أسائلكم هل يقتل الرجل الحب؟

وأما أهبني أي: أيقظني فلم أرلها أصلا، ولا مربنا في اللغة مهيوب بمعنى موقظ، اللهم إلا أن يكون حرف الجر محذوفًا أي: هب بنا، أي: أيقظنا ثم حذف وأوصل الفعل وليس

<<  <  ج: ص:  >  >>