قرئ:{الصُّورِ} بسكون الواو؛ وهو القرن، أو جمع صورة، وحركها بعضهم، و {الأَجْدَاثِ}: القبور. وقرئ بالفاء. (ينسلون) يعدون، بكسر السين وضمها، وهي النفخة الثانية. قرئ:(يا ويلتنا). وعن ابن مسعود رضي الله عنه:(من أهبنا)، من هب من نومه؛ إذا انتبه، وأهبه غيره. وقرئ:(من هبنا) بمعنى أهبنا، وعن بعضهم:
لا يغلبون بالحجة في عدم البعث وفي الواقع مغلوبون محجوجون. الجوهري: خاصمته مخاصمة وخصامًا، والاسم الخصومة. وخاصمته فخصمته أخصمه بالكسر ولا يقال بالضم إلا في الشذوذ. ومنه قراءة حمزة"وهم يخصمون".
قوله:(قرئ: {الصُّورِ} بسكون الواو) وهي قراءة العامة، وحركها بعضهم كما تقول: درر ودرور، وكذا {يَنسِلُونَ} بكسر السين.
قوله: (وقرئ: "من هبنا") قال ابن جني: هي قراءة أبي بن كعب. و"من أهبنا" بالهمز عن ابن مسعود، وهي أقيس. ويقال: هب من نومه أي: انتبه، وأهببته أنا: أي: أنبهته. قال:
ألا أيها النوام ويحكم هبوا .... أسائلكم هل يقتل الرجل الحب؟
وأما أهبني أي: أيقظني فلم أرلها أصلا، ولا مربنا في اللغة مهيوب بمعنى موقظ، اللهم إلا أن يكون حرف الجر محذوفًا أي: هب بنا، أي: أيقظنا ثم حذف وأوصل الفعل وليس