و (فكهين) على أنه حال، والظرف مستقر. {هُمْ} يحتمل أن يكون مبتدأ، وأن يكون تأكيدًا للضمير في {شُغُلٍ}، وفي {فَاكِهُونَ} على أن أزواجهم يشاركنهم في ذلك الشغل والتفكه والاتكاء على الأرائك تحت الظلال. وقرئ:(في ظلل)، والأريكة: السرير في الحجلة. وقيل: الفراش فيها. وقرأ ابن مسعود:(متكئين). {يَدَّعُونَ} يفتعلون، من الدعاء،
قوله: ("فكهين" على أنه حال)، قال أبو البقاء: ويقرأ {فَاكِهينَ} على الحال من الضمير في الجار، وعلى المشهورة:{فَاكِهُونَ} خبر ثان، والأول {فِي شُغُلٍ}، أو هو الخبر، و {فِي شُغُلٍ} يتعلق به.
قوله: (وقرئ: "في ظلل") حمزة والكسائي: بضم الظاء من غير ألف، والباقون: بكسرها وبالألف. وقال أبو البقاء:{فِي ظِلَالٍ} يجوز أن يكون خبر {هُمْ}، و {عَلَى الْأَرِائِكِ} استئناف، ويجوز أن يكون الخبر {مُتَّكِئُونَ}، و {فِي ظِلَالٍ} حال و {عَلَى الْأَرِائِكِ} منصوب بمتكئون. وظلال: جمع ظل، كذئب وذئاب، أو جمع ظلة، كقبة وقباب، والظلل: جمع ظلة لا غير.
قوله:(في الحجلة) وهي واحدة حجال العروس وهي بيت يزين بالثبات.
قوله:(يفتعلون من الدعاء) قال مكي: أصل {يَدَّعُونَ}: يدتعيون، على وزن: يفتعلون، من: دعا يدعو، فأسكنت الياء بعد أن ألقيت حركتها على ما قبلها وحذفت لسكونها وسكون الواو بعدها، وقيل: بل ضمت العين لأجل واو الجمع بعدها، ولم تلق