الجوهري:"للخصومة قحم، أي: تقحم بصاحبها على ما يريده".
قوله:(دونك): أي: خذي، الجوهري:"يقال في الإغراء بالشيء: دونكه، وقال تميم للحجاج: أقبرنا صالحًا -وكان قد صلبه-، فقال: دونكموه".
ويوقف على {خَاشِعِينَ}، وفي "الكواشي": يعرضون على النار خاشعين ذليلين، لا وقف هاهنا أن علقت {مِنَ الذُّلِّ} بـ {خَاشِعِينَ}، وتقف على {الذُّلِّ}، ويكون حسنًا أن استأنف ما بعد، وإن نصبته حالًا فلا أحبه، وتقف على {خَاشِعِينَ} أن علقت {مِنَ الذُّلِّ} بـ {يَنْظُرُونَ}. نحوه في "المرشد".