على أحد وجهيه وهو أن يكون هناك منار، لكن لا يهتدى به، بل يضل لسببه لعمهه.
ويمكن أن يكون {بِنِعْمَتِ رَبِّكَ} قسمًا اعترضت بين اسم "ما" وخبره، ونظيره في الإقسام بالنعمة قوله تعالى:{قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ}[القصص: ١٧]. أي: أقسم بإنعامك علي بالمغفرة.
قوله:(وريب المنون: ما يقلق النفوس) إلى آخره، فيه أن "المنون" بمعنى الدهر،