"بشر"، فعلى هذه"بشر" معطوف على {قُلْ} مرادًا عند قوله: {تُؤْمِنُونَ بِاللهِ}، ويجوز أن تكون"بشر"
من الخطاب العام كأنه قيل: آمنوا بالله وبشروا، أي: ليبشر كل من يتأتى منه البشارة، فإن هذا الأمر بعظمته وفخامته حقيق بأن لا يختص بأحد دون أحد.
قوله:(قرئ: {كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ})، الكوفيون وابن عامر:{أَنصَارَ اللَّهِ} بغير تنوين ولا لام، والباقون: بالتنوين ولام مكسورة. أي: في أول اسم الله عز وجل.
قوله:(وفيه زيادة حتم للنصرة عليهم)، وذلك أن الضمير إذا جعل فصلًا لا محل له أفاد الاختصاص، أي: هذا الأمر لعظم مناله لا يختص به إلا أمثالكم، البذالون للأرواح الناصرون لله ولرسوله، وإن جعل مبتدأ أفاد تقوي الحكم، وأن النصرة مطلوبة البتة.
وقوله:(التشبيه محمول على المعنى)، أي: على تقدير أشياء عدة لتصحيح التشبيه، و"ما" في