كقولك: مالك قائماً؟ والمستنفرة الشديدة النفار كأنها تطلب النفار من نفوسها في جمعها له وحملها عليه. وقرئ بالفتح: وهي المنفرة المحمولة على النفار. والقسورة: جماعة الرماة الذين يتصيدونها، وقيل: الأسد، يقال: ليوث قساور، وهي فعولة من القسر، وهو القهر والغلبة، وفي وزنه (الحيدرة) من أسماء الأسد
قوله:(كقولك: مالك قائماً)، قال صاحب "الكشف": " {مَآ} رفع بالابتداء، والخبر الجار والمجرور، {مُعْرِضِينَ}: حال من المجرور، أي: أي شيء ثابت لهم مُعرضين عن التذكرة، و {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ} حال بعد حال، أي: مُشابهين حُمُراً".
قوله:(في جمعها له وحملها عليه)، أي: جمع النفوس للنِّفار، وحملها على النِّفار. الأساس:"فلان جماع لبني فلان، يأوون إليه ويجتمعون عنده. ويقال: جمعوا لبني فلان إذا حشدوا لقتالهم". وفي كلام المصنف شائبة تجريد.
قوله:(وقُرئ بالفتح)، أي:"مُستنفرة" بفتح الفاء: نافع وابن عامر، والباقون: بكسرها. قال صاحب "الكشف": "القراءتان مبنيتان على أن {مُّسْتَنفِرَةٌ}، جاءت متعدية ولازمة".
قوله:(وفي وزنه: الحيدرة)، بعضهم: إن {قَسْوَرَةٍ} فعولة، وحيدرة: فيعلة،