وقيل: في خبيب بن عدى الذي صلبه أهل مكة وجعلوا وجهه إلى المدينة، فقال: اللهم إن كان لي عندك خير فحوّل وجهي نحو قبلتك، فحوّل الله وجهه نحوها، فلم يستطع أحد أن يحوّله، والظاهر العموم.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة "الفجر" في الليالي العشر غفر له، ومن قرأها في سائر الأيام، كانت له نورًا يوم القيامة».
قوله:(في خُبيب بن عدي)، في "جامع الأصول": "هو أنصاري أوسي شهد بدراً، وأُسر في غزوة الرجيع، فانطلقوا إلى مكة فاشتراه بنو الحارث بن نوفل، وكان قد قتل الحارث يوم بدر كافراً، فأقام عندهم أسيراً، ثم صلبوه في التنعيم". وروينا في صحيح البخاري عن أبي هريرة حديثاً طويلاً فيه.