وعن نافع {قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم} ثم القطع على رؤوس الآيات كاف إلى قوله جل وعز {ووهبنا له إسحاق} فإنه تمام عند الأخفش واحمد بن موسى وحكاه أبو حاتم عن بعض المفسرين.
قال ابو حاتم: على قول قتادة وابن زيد يصح هذا القول لأنهما قالا: النافلة يعقوب: فيكون على هذا {ووهبنا له إسحاق} تم الكلام ويكون التقدير وزدناه يعقوب نافلة، وعلى قول مجاهد وعطاء بن إسحاق ليس بتمام لأنها قالا: ووهبنا له إسحاق تم الكلام ويكون التقدير وزدناه يعقوب نافلة وعلى قول مجاهد وعطاء بن إسحاق ليس بتمام لأنهما قالا: ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة أي: عطية وهذا هو البين في العربية، أن يكون الثاني معطوفا على الأول داخلا فيما دخل فيه لا على إضمار فعل.
{وكلا جعلنا صالحين} قطع كاف إن ابتدأت ما بعده و {إقام الصلاة وإتاء الزكاة} كاف والتمام {وكانوا لنا عابدين}.
إن جعلت التقدير وأذكر لوطأ وإن قدرته بمعنى: وآتينا لوطا حكما