المبين " وكذا " لهم مغفرة ورزق كريم " " ذلكم خير لكم " ليس بتمام لأن المعنى كي تتذكرو بفعلكم هذا ما يجب لله جل وعز عليكم من الطاعة فتنتهوا عما نهاكم عنه والتمام " لعلكم تذكرون ".
" هو أزكى لكم " كاف عند أبي حاتم والتمام " والله بما تعملون عليم " " فيها متاع لكم " كاف عند أبي حاتم والتمام " والله يعلم ما تبدون وما تكتمون".
" ذلك أزكى لهم " ليس بكاف وكذا " إن الله خبير بما يصنعون " لأن " وقل " معطوف على " قل للمؤمنين " إلا أن تجعله أمرا مستأنفا فيكون القطع على " إن الله خبير بما يصنعون " ولا وقف بعد هذا كفى إلى " ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن " فهذا القطع كاف، " وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون "
قطع كاف على أن تبتدي الأمر بعده.
قال يعقوب: ومن الوقف قول الله جل وعز " وأنكحوا الأيامى