قال ابن حجر:" سمع من ابن أبي طالب ابن السروري، ومن عبد الله بن الخشوعي، وعبد العزيز الكفر طابي، والصدر البكري، وعثمان بن خطيب القرافة، وإبراهيم بن خليل، قرأ عليه بنفسه المعجم الصغير للطبراني وابن عبد الدائم، ومن بعدهم".
قال البرزالي:" جمعت شيوخه بالسماع من سنة أربعين فما بعدها فبلغوا المائتين، واشتغل في الآداب، فمهر في العربية، وقال الشعر فأجاد، وكتب الدرج بالحصون مدة، ثم دخل ديوان الإنشاء في آخر عمره بعد سعيٍ شديدٍ".
قال ابن رافع:" قال ابن رافع سمع منه الحافظ المزي، وغيره، وكان قد سمع الكثير، وقرأ بنفسه وحصل الأصول، ومهر في الأدب، وكتب الخط المنسوب. سألت الكمال الزملكاني عنه، فقال: اشتغل في شبيبته كثيرًا بأنواع من العلوم، وقرأ بالسبع، وقرأ الحديث وسمعه، وحصل طرفًا من اللغة، وكان له شعر في غاية الجودة فيه المعاني المستكثرة الحسان التي لم يسبق إلى مثلها".
وهو صاحب التذكرة الكندية في خمسين مجلدًا.
وقال ابن ناصر الدين:" كان كثير الملازمة للشيخ تقي الدين، ومن خواص أصحابه المشهورين كثير التعظيم له والاحترام وترجمه بشيخ الاسلام".