وحدث وأفاد وناب في الحكم عن قاضي القضاة المرداوي وتزوج ابنته وكان آية وغاية في نقل مذهب الإمام أحمد".
وقال ابن كثير:" كان بارعًا فاضلًا متفننًا في علوم كثيرة، ولا سيما علم الفروع كان غاية في نقل مذهب الامام أحمد وجمع مصنفات كثيرة منها كتاب المقنع نحوًا من ثلاثين مجلدًا كما أخبرني بذلك عنه قاضي القضاة جمال الدين، وعلق على محفوظة أحكام الشيخ مجد الدين بن تيمية مجلدين، وله غير ذلك من الفوائد والتعليقات -رحمه الله- توفي عن نحو خمسين سنة، وصلى عليه بعد
الظهر من يوم الخميس ثاني الشهر بالجامع المظفري، ودفن بمقبره الشيخ الموفق، وكانت له جناز حافلة حضرها القضاة كلهم وخلق من الأعيان -رحمه الله وأكرم مثواه-".