هو الملقب بخادم شيخ الإسلام، كان يخدمه ويصحبه، خدمه في سجنه، وله فصل في حكاية تكسير شيخ الإسلام للحجارة التي كان يزورها الناس ويتبركون بها، وهو بأكمله في الكواكب الدراري، والجامع لسيرة ابن تيمية.
قال الحافظ ابن حجر:" اشتغل على ابن تيمية، وابن الزملكاني، والقزويني، وتقدم في الفتيا، ودرس بالمدرسة الحنبلية لما سجن ابن تيمية، فمقتته الحنابلة لذلك".
وقال:" كان أشعريًا في غالب المعتقد! ".
قلت: ولم أجد ذلك لغيره، وللحافظ ابن حجر في هذا الشأن نوع تهويل!، ومن تتبع كلامه في الدرر وغيره، عرف ذلك حق المعرفة.
وقال الصلاح الصفدي:" رأيته يحضر دروس العلامة ابن تيمية كثيراً، ويأخذ من فوائده ما شادَ به مجداً أثيلاً أثيراً، يجلس منصتاً لا يتكلف لبحث، ولا يتكلم، ويرى أنه يتعلقُ بأهدافه ويتعلم، إلى أن قضى نحبه وسكن تُربه، ولقي ربه، رحمه الله تعالى"انتهى