• سعدُ اللهِ بنُ عبدِ الواحدِ بنِ سعدِ اللهِ بنِ عبدِ القاهرِ بنِ عبدِ الأحدِ بنِ عمرَ الحرانيُّ، شرفُ الدينِ المعروف بابن نَجِيحٍ الحنبليُّ، أبو محمد ( ... -....) .
لم أجد له ترجمة.
وهو القائل في مدح ابن تيمية:
سناك تقيَّ الدينِ أبهى وأنورُ ... وأشرقُ من شمسِ النَّهارِ وأشهرُ
ومجدُك أسمى أن يقاسَ بمثلِهِ ... وأعظمُ مما في النفوسِ وأكبرُ
وعرفُ سناك المَنْدَليُّ له شذا ... ألذُّ من المسكِ الذَّكيِّ وأعطرُ
وعلمُكَ أقسامَ العلومِ بأسرِهَا ... أدلتُهُ تُوهِي الخصومَ وتَبْهِرُ
وصبرُكَ في ذاتِ الإلهِ على الأذى ... أنالَكَ ما ترجو وما تَتَخْيَّرُ
وأمرُكَ بالمعروفِ طَهَّرَ وَقْتَنَا ... فلم يَبْدُ في أيامِكَ الغُرِّ مُنْكَرُ
فيا ليتَ علمي والمناقبُ جَمَّةٌ ... لأي سجاياك الجَمِيلَةِ نَشْكُرُ
وماذا عسى يُثْنِي عليك مُبَالِغٌ ... بمدحٍ، وهل يُدْلَى إلى البحرِ جوهرُ
فدم واثقًا باللهِ مُعْتَصِمًا بهِ ... وعاضدُكَ الشرعُ الشريفُ المُطَهَّرُ
سليمًا من الآفاتِ في ظلِّ نِعْمَةٍ ... من اللهِ صافٍ وِرْدُهَا لا يُكَدَّرُ
هكذا نقلها الحسن ابن حبيب في (تذكرة النبيه) .
ونقل ابن عبد الهادي وغيره عنه في رثاء الشيخ:
أيُّها الماجدُ الذي فاقَ فَخْرا ... وسما رِفْعَةً على الأقرانِ
يا إمامًا أقامَهُ الله ُ للعالمـ ... ـينَ هاديًا باللطفِ والإحسانِ
يا غريبَ المثالِ يا مُوضِحَ الإشـ ... كالِ بالبيناتِ والبرهانِ
يا تقيَّ الدُّنى مع الدينِ يا مَنْ ... خُصَّ بالفضلِ واكتمالِ المعاني