لقب بذلك لكثرة سكوته عن فضول الكلام، وكان يكره أن يلقب به بين العامة.
قال ابن حجر:" أحضره أبوه على التقي سليمان، ومحمد بن يوسف بن المهتار، وست الوزراء، وغيرهم.
وأسمعه الكثير من عيسى المطعم، وأبي بكر بن عبد الدائم، وأبي الفتح ابن النشور، والقاسم بن عساكر، وأبي نصر ابن الشيرازي، وأبي بكر بن مشرف، ويحيى بن سعد، وإسحاق الآمدي، وابن الزراد، وابن مزيز، وآخرون.
وأجاز له الرضى الطبري، وزينب بنت شكر، والرشيد بن المعلم، وحسن الكردي، والشريف الموسوي، والدشتي، وابن درادة، ومحمد بن عبد المحسن الدواليبي، وغيرهم.