قال ابن حجر:" كان فاضلاً في الأصول والفقه وقوراً ساكناً يرتل عبارته، وله مؤلفات ودرس بالخاتونية والريحانية وغيرهما، ثم ولي قضاء الحنفية بدمشق مرتين، واختصر شرح الهداية وشرح المغنى والعمدة ومسند أبي حنيفة".
وقال ابن رافع:" شغل بالعلم مدة بالجامع، وقال ابن حبيب: كان رأساً في مذهبه ومات عن ست وسبعين سنة".
قال ابن ناصر الدين:" له دروس تشهد بتقدمه وفهمه ومؤلفات تفصح عن تحقيقه وعلمه، توفي سنة سبعين وسبعمائة بدمشق عن ست وسبعين سنة، كتب بخطه خطبة من خطب الشيخ تقي الدين، ثم كتب ابن السراج بعد فراغه: منها هذه الخطبة خطب بها شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس ابن تيمية حين خرج من حبس الإسكندرية بالمدرسة الكاملية في القاهرة في جمع كثير من العلماء والأمراء وغيرهم انتهى ما كتبه ".