الأديبُ المؤرخُ الكتبيُّ الشهيرُ صاحبُ (فَوَاتُ الوفياتِ) و (عيونُ التواريخِ) ، نشأ في دمشق فقيرًا ممحلًا حتى اتجر في الكتب فحصل أموالًا طائلة.
صحب الشيخ ابن تيمية وأؤذي في الله بسببه، وادعيت عليه أمور شنيعة، فضرب بالدرة وأشهر في بلده.
قال في ترجمة الشيخ:" الشيخ تقي الدين بن تيمية أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الحراني الشيخ الإمام العلامة الفقيه المفسر الحافظ المحدث، شيخ الإسلام نادرة العصر، ذو التصانيف والذكاء، تقي الدين أبو العباس ابن العالم المفتي شهاب الدين، ابن الإمام شيخ الإسلام مجد الدين أبي البركات ... ". ثم ساق ترجمته الشهير بنحو سياق الصفدي في الوافي.
سمع من أبي بكر ابن عبد الدائم، وعيسى المطعم، والحجار، وجماعة.
وقال ابن ناصر الدين:" وجدت بخطه تقييد سماع لجزء أبي مسعود أحمد بن الفرات الرازي على أربعة وأربعين شيخًا ذكره، منهم: الشيخ تقي الدين فقال -فيما وجدته بخطه-:
وسيدنا الشيخ الإمام العلامة الصدر الكبير الكامل القدوة الحافظ الزاهد العابد الورع شيخ الاسلام مفتي الفرق حجة المذهب مقتدى الطوائف لسان