قال الذهبي:" سمع من زينب بنت مكي، وابن بلبان، وتقي الدين بن الواسطي، وابن القواس، والتاج عبد الخالق، وخلق كثير. وأكب على الطلب زمانًا، وترافقنا مدة، وكتب وخرج، وفي خلقه زعارة، وفي طباعه نفور عن المحدثين وغيرهم".
نقل ابن ناصر الدين من خطه أنه سمع كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا علي الشيخ زين الدين الفارقي بقراءة الشيخ ابن تيمية.
نقل من خطه:" بقراءة سيدنا وشيخنا الشيخ السيد الإمام العالم العلامة الحافظ القدوة الزاهد الورع جمال العلماء قدوة المسلمين بركة الأنام شيخ الاسلام إمام العصر تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني الحنبلي -فسح الله في مدته وأعاد من بركته- ثم ذكر السامعين، ثم قال: وآخرون على نسخة وقف الخلويني بدار الحديث النورية، ونسخة ملك نجم الدين بن هلال، منهم: كاتب هذا السماع أحمد بن مظفر بن أبي محمد بن مظفر النابلسي -عفا الله عنه-، وصح ذلك وثبت في يوم السبت شهر رجب ثلاث وتسعين وستمائة بالمدرسة العذراوية بدمشق والحمد لله وحده".