سمع من مسلم بن علان، وابن أبي عمر، وجماعة، سمع المسند والكتب الكبار ودرس بالمسمارية، وتفقه وأفتى وكان ملازمًا للشيخ ابن تيمية ومن جلة أصحابه وخواصهم، ذكره الواسطي في الرسالة.
وقال الذهبي:" كان فقيهاً إماماً، حسن الفهم صالحاً متواضعاً، كيس الجملة".
قال ابن ناصر الدين:" كان ذا صيانة وتقوى وديانة من خواص أصحاب الشيخ تقي الدين ابن تيمية وملازميه حضرًا وسفرًا".