سمع من أحمد بن عساكر مشيخته في أربعة أجزاء، ومن محمد بن القواس، وولي قضاء العسكر بدمشق، ثم ولي قضاء حلب، فأحبه أهلها لحسن سيرته، ومات في الطاعون بها في شوال.
لقي ابن تيمية وسمع منه وقام معه وذكره ابن شيخ الحزاميين في رسالته، فقال:" والسيد الأخ العالم الفاضل، السالك الناسك، ذي اللب الراجح والعمل الصالح، والسكينة الوافرة والفضيلة الغامرة، نور الدين محمد بن محمد بن محمد ابن الصايغ".
ولد ببيت المقدس وبه نشأ، سمع من عيسى المطعم، وتفقه وبلغ الغاية في الفقه، وصاهر الشيخ جمال الدين المرداوي وناب عنه في الحكم واشتهر بصحبته حتى قال ابن حجي:" كان ابن مفلح عين تلامذته".