سمع من الفخر ابن البخاري، وابن المجاور، وزينب بنت مكي، وأبي الفضل ابن عساكر، وأجاز له من بغداد ابن وريدة، والطبال، وغيرهم.
وخرج له ابن رافع مشيخة، وذيل عليها الحافظ العراقي.
ونقل صاحب الرد الوافر عنه قوله:" أخبرنا شيخ الاسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني -رحمة الله عليه- بجميع كتاب الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان مناولة فذكره قرأه عليه بهذا الاسناد الامام العلامة ذو الفنون أبو المظفر يوسف بن محمد السرمري رحمة الله عليه".
كان من كبار التجار ومن أهل الديانة قوَّلًا بالحق نهَّاءً عن المنكر أمَّارًا بالمعروف ذا ديانة وإنابة، وأحوال نبوية وتصوف على طريقة أهل الحديث، جاور بمكة، وصحب الشيخ ابن تيمية واستفاد منه.