سنة من يجدد لها دينها"، وبقوله -صلى الله عليه وسلم-:" يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين".
وهو الشيخ الإمام العلامة الزاهد العابد الخاشع الناسك الحافظ المتبع تقي الدين أبو العباس أحمد ابن الشيخ الإمام العلامة شيخ الاسلام أبي المحاسن عبد الحليم ابن شيخ الاسلام مفتي الفرق علامة الدنيا مجد الدين عبد السلام ابن الشيخ الإمام العلامة الكبير شيخ الاسلام فخر الدين عبد الله ابن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني -قدس الله روحه ونور ضريحه-، ثم كتب ابن عز الدين المذكور مقابل الترجمة نقلت هذه الترجمة من خط محمد ابن قيم الجوزية انتهى
ونسب إليه ابن ناصر الدين قصيدة في رثاء الشيخ مطلعها:
خطبٌ دنا فبكى له الاسلامُ ... وبكتْ لعظمِ بكائِهِ الأيامُ
ومنها:
بحرُ العلومِ وكَنْزُ كلِّ فصيلةٍ ... في الدهرِ فردٌ في الزمان إمامُ
والسنةُ البيضاءُ أحيا ميتَهَا ... فغدت عليها حُرْمَةٌ وزِمَامُ
وأمات من بدعِ الضلالِ عوائدا ... لا يستطيعُ لدفعِهَا الصَمْصَامُ
فلئن تأخر في القرونِ لثامنٍ ... فلقد تقدمَ في العلومِ أمامُ
ثم قال:" وناظم هذه القصيدة يقال له بدر الدين ابن عز الدين المغيثي رحمه الله تعالى، وأراه محمد بن عبد العزيز بن كمال الدين عبد الرحيم المارديني الصفار".
والظاهر أنها ليست له، قال ابن عبد الهادي في ترجمته:" قصيدة من القصائد التي رثي بها شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية، وهي لرجل جندي بالديار المصرية يقال له: بدر الدين محمد بن عز الدين أندمن المغيثي رجل فاضل