ومقدمته في النحو والتصريف، وكتاب الأربعين الأرموي، والإلمام ورحل صحبة ابن الزملكاني إلى القدس، ولازمه، وتخرج به وعلق عنه كثيراً، ولازم البرهان الفزاري وخرج له مشيخة ".
وقال بعد ذلك:" كان ممتعاً في كل باب فتح، ويحفظ تراجم أهل العصر ومن قبلهم، وكان له ذوق في الأدب ونظم حسن مع الكرم، وطلاقة الوجه، وكان يكتب في الإجازات أجازهم المسؤول فيه بشرطة خليل بن كيكلدي العلائي بكاتبه، ووصفه بالحفظ شيخه الذهبي في مشيخته، وقال في المختص: يستحضر الرجال والعلل وتقدم في هذا الشأن مع صحة الذهن وسرعة الفهم.
وقال الحسيني: كان إماماً في الفقه والنحو والأصول مفتناً في علوم الحديث وفنونه علامة فيه حتى صار بقية الحفاظ عارفاً بالرجال علامة في المتون والأسانيد بقية الحفاظ ومصنفاته تنبي عن إمامته في كل فن ولم يخلف بعده مثله، وقال شيخنا في الوفيات درس وأفتى وجمع بين العلم والدين والكرم والمروءة ولم يخلف بعده مثله.
وقال الأسنوي في الطبقات: كان حافظ زمانه إماماً في الفقه والأصول وغيرهما ذكياً نظاراً فصيحاً كريماً ذا سطوة وحشمة انقطع في القدس للتدريس والإفتاء والتصنيف وأطنب في وصفه، وذكر أن السبكي سأل من تخلف بعدك، فقال: العلائي".
ونقل ابن ناصر الدين ثناءه على الشيخ ابن تيمية فقال:" روى الشيخ صلاح الدين العلائي المذكور في الشيخ تقي الدين فقال أخبرنا شيخنا وسيدنا شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن عبد السلام ابن