قَالَتْ: وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلاةً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا.
٣٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عَبَّادٌ فَذُكِرَ بِسَنَدِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ.
بَابٌ: مَا يُقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ
٣٨٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ - أَخُو حَجَّاجٍ ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ - يَعْنِي: ابْنَ زِيَادٍ، عَنْ لَيْثٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ قَالَ: رَمَقْتُ ابْنَ عُمَرَ شَهْرًا فَسَمِعْتُهُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاةِ الصُّبْحِ يَقْرَأُ: قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.
قَالَ: فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا أَوْ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاةِ الصُّبْحِ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.
وَقَالَ: إِنَّ إِحْدَاهُمَا تُعْدَلُ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ وَالأُخْرَى بِرُبْعِ الْقُرْآنِ.
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تُعْدَلُ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ.
وقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ تُعْدَلُ بِرُبْعِ الْقُرْآنِ.
قُلْتُ: لَمْ أَرَهُ بِهَذَا السِّيَاقِ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْهُمْ.
وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
٣٨٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute