قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَأُفَسِّرُهَا لَكَ يَا عَلِيُّ: مَا أَصَابَكُمْ فِي الدُّنْيَا مِنْ بَلاءٍ أَوْ مَرَضٍ أَوْ عُقُوبَةٍ فَاللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عَلَيْكُمْ الْعُقُوبَةَ فِي الآخِرَةِ وَمَا عَفَى عَنْهُ فِي الدُّنْيَا، فَاللَّهُ أَحْلَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ بَعْدَ عَفْوِهِ ".
١١٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ.
فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
بَابُ: سُورَةِ الدُّخَانِ
١١٩٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ، أَخْبَرَنِي يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ إِلا وَلَهُ فِي السَّمَاءِ بَابَانِ: بَابٌ يَدْخُلُ عَمَلُهُ، وَبَابٌ يَخْرُجُ فِيهِ عَمَلُهُ وَكَلامُهُ، فَإِذَا مَاتَ فَقَدَاهُ وَبَكَيَا عَلَيْهِ ".
وَتَلَى هَذِهِ الآيَةَ: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ} [الدخان: ٢٩] .
فَذَكَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ عَلَى الأَرْضِ عَمَلا صَالِحًا تَبْكِي عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَصْعَدْ لَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ مِنْ كَلامِهِمْ وَلا عَمَلِهِمْ كَلامٌ طَيِّبٌ وَلا عَمَلٌ صَالِحٌ فَتَفْقِدُهُمْ فَتَبْكِي عَلَيْهِمْ.
قُلْتُ: عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ بَعْضُهُ.
بَابُ: سُورَةِ الْحُجُرَاتِ
١١٩٧ - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ وَنُسْخَتُهُ مِنْ حَدِيثِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute