للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابٌ: فِي مَنْ آذَاهُ

١٣٣٦ - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا قَنَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّهْمِيُّ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ أَنَا وَجَلِيسٌ مَعِي فَنِلْنَا مِنْ عَلِيٍّ؛ فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَضْبَانَ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ الْغَضَبُ فَتَعَوَّذْتُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِهِ فَقَالَ: «مَا لَكُمْ وَمَا لِي؟ مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي» .

الْحَدِيثُ.

قُلْتُ: وَأَعَادَهُ فِي الْكَبِيرِ بِسَنَدِهِ وَزَادَ فِيهِ: قَالَ: فَكَيْفَ يُقَالَ إِنَّ عَلِيًّا يُعَرِّضُ بِكَ يَقُولُ: اتَّقُوا فِيهِ الأُخَيْنَسَ.

فَأَقُولُ: هَلْ سَمَّانِي؟ فَقَالَ: لا.

فَأَقُولُ إِنَّهُ مِنْهُ.

١٣٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا شَقِيقُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَرْفَطَةَ: أَنَّهُ أَتَى سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ فَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُعَرِّضُونَ عَلَى سَبِّ عَلِيٍّ بِالْكُوفَةِ فَهَلْ سَبَبْتَهُ؟ قَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ.

قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ سَعْدِ بِيَدِهِ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي عَلِيٍّ شَيْئًا لَوْ وُضِعَ الْمِنْشَارُ فِي مَفْرَقِي عَلَى أَنْ أَسُبَّهُ مَا سَبَبْتُهُ أَبَدًا.

١٣٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>