جَاءَتِ امْرَأَةُ أَبِي لَهَبٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ فَلَمَّا رَآهَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا امْرَأَةٌ بَذِيَّةٌ وَأَخَافُ أَنْ تُؤْذِيكَ فَلَوْ قُمْتَ.
قَالَ: «إِنَّهَا لَنْ تَرَانِي» .
فَجَاءَتْ فَقَالَتْ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَيْنَ صَاحِبُكَ هَجَانِي؟ قَالَ: وَمَا يَقُولُ الشِّعْرَ؟ قَالَتْ: أَنْتَ عِنْدِي مُصَدَّقٌ.
وَانْصَرَفَتْ.
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ تَرَكَ.
قَالَ: «مَا زَالَ مَلَكٌ يَسْتُرُنِي مِنْهَا بِجَنَاحَيْهِ» .
١٢٠٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ.
فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
بَابُ: سُورَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
١٢١٠ - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: انْسِبِ اللَّهَ.
فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: ١] .
إِلَى آخِرِهَا
.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute