قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَمَا يَسُرُّنِي بِهِ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا - يَعْنِي الرُّخْصَةَ -
بَابٌ: فِي مَنْ يُخْرِجُ الصَّلاةَ عَنْ وَقْتِهَا
٢٠٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: يَا أَبَتَاهْ أَرَأَيْتَ قَوْلَهُ: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: ٥] .
أَيُّنَا لا يَسْهُو أَيُّنَا لا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ؟! .
قَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ إِضَاعَةُ الْوَقْتِ يَلْهُو حَتَّى يَضِيعَ الْوَقْتُ.
٢١٠ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مُصْعَبٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي سَعْدًا فَقُلْتُ: يَا أَبَةْ: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: ٥] .
أَسَهْوُ أَحَدِنَا فِي صَلاتِهِ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ؟ قَالَ سَعْدٌ: أَوَ لَيْسَ كُلُّنَا يَفْعَلُ ذَلِكَ؟ وَلَكِنَّ السَّاهِيَ.
فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
٢١١ - حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: ٥] .
قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عَنْ وَقْتِهَا» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute