كِتَابُ الْجَنَائِزِ
بَابٌ تَلْقِينِ الْمَيِّتِ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ
٤٢٥ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرِّقَادِ، حَدَّثَنِي زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ كَئِيبٌ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا لِي أَرَاكَ كَئِيبًا» ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَمٍّ لِي الْبَارِحَةَ فُلانٍ وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ.
قَالَ: «فَهَلا لَقَّنْتَهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ» .
قَالَ: قَدْ فَعَلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ: «فَقَالَهَا» ؟ قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: «وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ هِيَ للأَحْيَاءِ؟ قَالَ: «هِيَ أَهْدَمُ لِذُنُوبِهِمْ.
هِيَ أَهْدَمُ لِذُنُوبِهِمْ» .
٤٢٦ - حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute