قَالَتْ: فَمَدَدْنَا أَيْدِيَنَا مِنْ دَاخِلِ الْبَيْتِ وَمَدَّ يَدَهُ مِنْ خَارِجِهِ.
فَذَكَرَهُ.
قَالَ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ.
وَرَوَى أَبُو دَاوُد مِنْهُ قِطْعَةً يَسِيرَةً مِنْ حَدِيثِهَا.
بَابٌ: الاشْتِرَاطُ عِنْدَ الْبَيْعَةِ
٤١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنِ الْجَارُودِ الْعَبْدِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُبَايِعُهُ فَقُلْتُ لَهُ: عَلَى أَنِّي إِنْ تَرَكْتُ دِينِي وَدَخَلْتُ دِينَكَ لا يُعَذِّبُنِي اللَّهُ فِي الآخِرَةِ، قَالَ: «نَعَمْ» .
بَابٌ: لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ وَلِجَارِهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الْخَيْرِ
٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ وَلِجَارِهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» .
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ عَلَى الشَّكِّ لأَخِيهِ أَوْ لِجَارِهِ.
٤٣ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute