بَابٌ: مَا جَاءَ فِي الرِّبَا
٦٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي حُرَّةَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ عَمِّهِ قَالَ: كُنْتُ آخِذًا بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ فِيمَا يَقُولُ: " يَأَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّ كُلَّ رِبًا مَوْضُوعٌ إِنَّ أَوَّلَ رِبًا يُوضَعُ رِبَا الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ {فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ} [البقرة: ٢٧٩] .
٦٨٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ الأَحْمَسِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
فَذَكَرَ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَشْيَاءَ يَقُولُ فِيهَا: وَعَنْ.
فَمِنْهَا: وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} [البقرة: ٢٧٥] .
قَالَ: يَعْرِفُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِذَلِكَ لا يَسْتَطِيعُونَ الْقِيَامَ إِلا كَمَا يَقُومُ الْمَجْنُونُ الْمُخْنَقُ: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا} [البقرة: ٢٧٥] .
وَكَذَبُوا عَلَى اللَّهِ: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى} [البقرة: ٢٧٥] .
إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ عَادَ} [البقرة: ٢٧٥] .
فَأَكَلَ الرِّبَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute