اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا شَأْنُ هَذَا الصِّبِيِّ» ؟ قَالَتْ: بِهِ الْعُذْرَةُ.
قَالَ: «وَيْحَكُنَّ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ لا تَقْتُلْنَ أَوْلادَكُنَّ وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ كَانَ يُصِيبُهَا عُذْرَةٌ أَوْ وَجَعٌ بِرَأْسِهَا فَلْتَأْخَذْ قِسْطًا هِنْدِيًّا فَلْتَحُكُّهُ ثُمَّ لَتَسْعِطَهُ» .
ثُمَّ أَمَر عَائِشَةَ فَفَعَلَ ذَلِكَ بِالصَّبِيِّ فَبَرَأَ.
١٥٧٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
١٥٧٤ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَعْلَى وَمُحَمَّدٌ، عَنِ الأَعْمَشِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
بَابُ: مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الرُّطَبِ لِلْحَامِلِ
١٥٧٥ - حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، حَدَّثَنَا مَسْرُورُ بْنُ سَعِيدٍ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكْرِمُوا عَمَّتَكُمُ النَّخْلَةَ فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الطِّينِ الَّذِي خُلِقَ مِنْهُ آدَمُ، وَلَيْسَ مِنَ الشَّجَرِ يُلَقَّحُ غَيْرُهَا» .
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَطْعِمُوا نِسَاءَكُمُ الْوُلَّدَ الرُّطَبَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رَطَبٌ فَالتَّمْرُ وَلَيْسَ مِنَ الشَّجَرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute