١٣٤٥ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ يَزِيدَ بْنِ أُمَيَّةَ الدِّيلِيِّ قَالَ: مَرِضَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مَرَضًا شَدِيدًا حَتَّى أَدْنَفَ وَخِفْنَا عَلَيْهِ ثُمَّ إِنَّهُ بَرَأَ وَنَقِهَ.
فَقُلْنَا: هَنِيئًا لَكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ؛ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَاكَ قَدْ كُنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ.
قَالَ: لَكِنِّي لَمْ أَخَفْ عَلَى نَفْسِي.
أَخْبَرَنِي الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ أَنِّي لا أَمُوتُ حَتَّى أُضْرَبَ عَلَى هَذِهِ؛ وَأَشَارَ إِلَى مُقَدِّمِ رَأْسِهِ الأَيْسَرِ فَتُخْضَبُ هَذِهِ مِنْهَا بِدَمٍ.
وَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ وَقَالَ لِي: «يَقْتُلُكَ أَشْقَى هَذِهِ الأُمَّةِ كَمَا عَقَرَ نَاقَةَ اللَّهِ أَشْقَى بَنِي فُلانٍ مِنْ ثَمُودَ» .
قَالَ: فَنَسَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى فَخِذِهِ الدُّنْيَا دُونَ ثَمُودَ.
بَابٌ
١٣٤٦ - حَدَّثَنَا السَّامِيُّ، حَدَّثَنَا سُكَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ عَلِيٌّ قَامَ حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ خَطِيبًا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ: وَاللَّهِ لَقَدْ قَتَلْتُمُ اللَّيْلَةَ رَجُلا فِي لَيْلَةٍ نَزَلَ فِيهَا الْقُرْآنُ وَفِيهَا رُفِعَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَفِيهَا قُتِلَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ فَتَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ.
١٣٤٧ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا سُكَيْنٌ قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute